كلا الصفتين أعلاه لمدينة المجمعة عاصمة إقليم سدير، الأولى أطلقها عليها معالي د. محمد عبده يماني وزير الإعلام السابق، أما الأخرى فهو شعار اتخذه لها سمو الأمير عبدالرحمن بن عبدالله آل سعود محافظ المجمعة،، الأولى نراها مجسدة على أرض الواقع، أما الأخرى تبشرنا بها لوحة تقف عند مدخل المدينة كتب عليها "المجمعة مدينة المستقبل عام1450هـ"، وبدايات ذلك المستقبل نراها حين ندلف في أحيائها ونتجول عبر شوارعها، والكثير من المشروعات والأفكار في عقل أميرها الشاب.
المزج بين هاتين الوظيفتين "الزراعة والصناعة" في هذه المحافظة يدل على أن الإصرار والعزيمة لا يزالان متقدين في نفوس القائمين على إدارتها وتصريف شؤونها، فذلك الشعار المؤمل لم يسبقها عليه احد، وحين اقرأه تسري بي مخيلتي بالآمال والطموحات إلى أن ارسم صورة ذهنية مشرقة للمجمعة، ويأخذني الخيال إلى ابعد من هذه الصورة فأجد نفسي واقفا على عتبات عام1450هـ معانقا المجمعة مدينة الواقع. وكما أخذني الحاضر الذي أشهده اليوم والمستقبل الذي آمله غدا، إلى ماض عريق وعلاقة الأزمنة والأمكنة بين حاضرتي نجد القديمة "المجمعة وعنيزة"، حينما قرأت خبر الزيارة الرائعة التي قام بها محافظ مدينة عنيزة م. مساعد بن يحيى السليم إلى مدينة المجمعة الأسبوع الماضي والالتقاء بسمو المحافظ والتجوال فيها والاطلاع على معالمها المدنية والثقافية، وهي زيارة تعبر عن فكر مسؤول راق وابن متحضر من أبناء عنيزة كبقية أهلها المتحضرين. لقد قرأت لبعض أدباء المجمعة هذا التساؤل: هل دار في ذهن عبدالله الشمري مؤسس بلدتهم عام 820هـ وهو يغرس أول فسيلة نخيل على ضفاف واديها الكبير مثل ذلك الحلم؟ أم ترك الأحلام وتحقيقها لأبنائها؟ أتذكر هذا التساؤل حين ألقى كل صباح حفيده الشيخ أحمد بن حمد المزيد عضو هيئة حقوق الإنسان، واجد الإجابة حاضرة في شخصه، فالكثير من الأحلام أصبحت واقعا وتجاوزت بلدته الصغيرة إلى أن عمت أرجاء المملكة.
المزج بين هاتين الوظيفتين "الزراعة والصناعة" في هذه المحافظة يدل على أن الإصرار والعزيمة لا يزالان متقدين في نفوس القائمين على إدارتها وتصريف شؤونها، فذلك الشعار المؤمل لم يسبقها عليه احد، وحين اقرأه تسري بي مخيلتي بالآمال والطموحات إلى أن ارسم صورة ذهنية مشرقة للمجمعة، ويأخذني الخيال إلى ابعد من هذه الصورة فأجد نفسي واقفا على عتبات عام1450هـ معانقا المجمعة مدينة الواقع. وكما أخذني الحاضر الذي أشهده اليوم والمستقبل الذي آمله غدا، إلى ماض عريق وعلاقة الأزمنة والأمكنة بين حاضرتي نجد القديمة "المجمعة وعنيزة"، حينما قرأت خبر الزيارة الرائعة التي قام بها محافظ مدينة عنيزة م. مساعد بن يحيى السليم إلى مدينة المجمعة الأسبوع الماضي والالتقاء بسمو المحافظ والتجوال فيها والاطلاع على معالمها المدنية والثقافية، وهي زيارة تعبر عن فكر مسؤول راق وابن متحضر من أبناء عنيزة كبقية أهلها المتحضرين. لقد قرأت لبعض أدباء المجمعة هذا التساؤل: هل دار في ذهن عبدالله الشمري مؤسس بلدتهم عام 820هـ وهو يغرس أول فسيلة نخيل على ضفاف واديها الكبير مثل ذلك الحلم؟ أم ترك الأحلام وتحقيقها لأبنائها؟ أتذكر هذا التساؤل حين ألقى كل صباح حفيده الشيخ أحمد بن حمد المزيد عضو هيئة حقوق الإنسان، واجد الإجابة حاضرة في شخصه، فالكثير من الأحلام أصبحت واقعا وتجاوزت بلدته الصغيرة إلى أن عمت أرجاء المملكة.